السبت، 7 يناير 2012

التعامل مع البواسير أثناء الحمل





* من الأخطاء التي يقع فيها كثير من النساء اللاتي تعانين من البواسير خلال فترة الحمل أن تكتفي الواحدة منهن بأخذ مسكن للألم الناتج عن البواسير باعتباره العرض المرضي المهم بالنسبة لها، في حين أن المرض مستمر والاحتقان يتزايد يوما بعد يوم وقد تتطور الحالة إلى نزيف شرجي من البواسير.

البواسير بشكل عام هي تضخم وانتفاخ العروق (الأوردة الدموية) الموجودة في نهاية المستقيم، وتكون مؤلمة في بعض الأحيان. ويصاب بالبواسير نحو نصف النساء الحوامل خلال الحمل أو بعد الولادة، بسبب زيادة تدفق الدورة الدموية وضغط الرحم الذي يكبر حجمه باضطراد كلما تقدم الحمل على تلك الأوردة بصورة متزايدة إضافة إلى المعاناة من الإمساك الذي يصاحب الحمل عند الكثيرات. إنها حالة شائعة، وكثيرا ما تنكمش البواسير أو تختفي بعد الولادة.


يقدم أطباء النساء والولادة بعض الاقتراحات لتخفيف آلام البواسير، نذكر منها ما يلي:


* شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء.

* تناول الأطعمة الغنية بالألياف، بما في ذلك الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات بهدف مقاومة الإمساك.

* تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، وأن تحاول الحامل النوم على أحد جانبيها وليس على الظهر.

* عند الشعور بحركة في الأمعاء، يجب سرعة الاستجابة وعدم مقاومة الرغبة.

* إذا استمرت الحالة رغم تطبيق هذه الإجراءات الوقائية، يجب الذهاب إلى الطبيب ليصف الكريمات المخففة للاحتقان والأخرى التي تعمل على تهدئة البواسير.

* وأيضا إذا حصل أي نزيف من الشرج يجب استشارة الطبيب.

المصدر:الشرق الاوسط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

This is an example of a HTML caption with a link.