حذرت دراسة فرنسية أجرتها الباحثة الفرنسية جاكلين كلافيل وقدمتها فى المهرجان الوطني للصحة والدراسات الطبية من تزايد إصابة الأطفال والشباب الذين يقطنون على مسافة أقل من 5 كيلومترات من أحد المفاعلات النووية الفرنسية (19 مفاعلاً) بسرطان اللوكيميا (سرطان الدم).
وأوضحت الباحثة أن نسبة الإصابة باللوكيميا الحادة تصل إلى 30 % خاصة بالنسبة للذين يتراوح أعمارهم ما بين عام و14 عاماً وتصل الإصابة إلى 80 % لمن يتراوح أعمارهم ما بين 15 عاماً و 19 عاماً لأن هذا النوع من السرطان يهاجم كرات الدم البيضاء.
واستندت الباحثة فى دراستها على ما تم تسجيله فى الفترة من عام 2002 وحتى عام 2007، حيث بلغت الإصابة الفين و753 طفلاً من الذين يبلغون الخامسة عشر من عمرهم بزيادة 5 آلاف إصابة سنوياً ليصل إجمالى العدد إلى 30 ألف حالة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وتطالب الباحثة الفرنسية زملاءها في الدول الأوروبية الاخرى إجراء مسح شامل لمعرفة عدد الأطفال المصابين خاصةً في ثلاث مدن هى سيللافيلد في بريطانيا ودونراي في اسكتلندا وكروميل في ألمانيا.
المصدر:شبكه الاعلام العربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق