الأربعاء، 22 فبراير 2012

الصدمات مفيدة على المدى البعيد




أشار البروفيسيور ستيفن جوزيف الرئيس المساعد لمركز الصدمات في جامعة نوتنتهام إلى أن مواجهة إحدى الصدمات النفسية تؤدي الى حدوث ما يسمى باضطراب ما بعد الصدمة والذي يشمل حالات من الضيق التنفسي وفقدان الحس العاطفي والمعاناة من الأحلام المزعجة وصعوبات في النوم والتركيز.

وأوضح أن هذه التأثيرات تظهر بعد الصدمات مباشرة وتؤثر على الحياة الاجتماعية والوظيفية وتصيبها بعدد من النتائج السلبية.

وأكد الدكتور جوزيف أن هذه الصدمات تترك آثارها الايجابية على المدى الطويل حيث اكتشف أن الناجين من الصدمات والحوادث الكبرى يكونون أكثر ايجابية في حياتهم بعد ذلك وأنهم أصبحوا يمتلكون وجهات نظر مخالفة لما كانوا يعتقدونه من قبل.

وأوضح أن الصدمات أفادت الكثيرين في الإحساس باليقظة والتعامل الجدي مع الأحداث بعد أن كانوا يعيشون في حالة من التراخي والاسترخاء.

وأشار الى أن هذه النتائج تخالف ما استقر في أذهان الناس من أن الصدمات النفسية تؤدي بالانسان الى الأسوأ وتؤكد أنها إذا أصابته بضرر على المستوى القريب فإنها تؤدي بنتائج ايجابية على المستوى البعيد.

هناك 3 تعليقات:

  1. والله هل الكلام صحيح 100/100 وعلى تجربة صغيرة مع اني صغير بالعمر يعني كل عمري24 بس صحيح هل الحكي

    ردحذف
  2. طيب الي ما بيخلص من الصدمة بخير بيتعقد!!!!

    ردحذف

This is an example of a HTML caption with a link.