أكد خبراء مرض الزهري أنه يمكن إنقاذ حياة ما يقرب من مليون طفل كل عام في الدول الفقيرة إذا ما تم إجراء اختبار بسيط وغير مكلف لهذا المرض عند كل امرأة حامل.
وأشار الخبراء إلى أن إخضاع السيدة لهذا التحليل عند بدء الحمل لا يكلف أكثر من دولارين، كما أنه يمكن علاج السيدة التي يتم اكتشاف المرض لديها بجرعة واحدة من عقار البنسلين الرخيص الثمن.
وذكر مدير كلية لندن للصحة وطب المناطق الاستوائية، بيتر بيوت أن "إخضاع السيدة الحامل لتحليل وعلاج الزهري يعد من أفضل الطرق المؤثرة لإنقاذ حياة البعض، فهناك اختبارات سريعة وسهلة الإجراء ومتاحة بشكل واسع، ويمكن أن تعطي نتائج خلال 15 دقيقة فقط".
وأضاف بيوت أنه إذا ما أجري هذا الفحص بشكل روتيني وتم إعطاء السيدة المريضة بالزهري -الذي ينتقل عبر العلاقة الجنسية- العلاج المناسب قبل الأسبوع الـ 28 من الحمل فلن تكون هناك حالات وفاة للأجنة عند الوضع نتيجة لهذا المرض.
ويذكر أنه إذا لم يتم علاج هذا المرض أثناء الحمل فسوف يؤدي الأمر إلى الإجهاض أو ولادة طفل ميت أو الوضع قبل الموعد أو ولادة طفل ناقص النمو أو حتى وفاة المولود.
وذكر مدير كلية لندن للصحة وطب المناطق الاستوائية، بيتر بيوت أن "إخضاع السيدة الحامل لتحليل وعلاج الزهري يعد من أفضل الطرق المؤثرة لإنقاذ حياة البعض، فهناك اختبارات سريعة وسهلة الإجراء ومتاحة بشكل واسع، ويمكن أن تعطي نتائج خلال 15 دقيقة فقط".
وأضاف بيوت أنه إذا ما أجري هذا الفحص بشكل روتيني وتم إعطاء السيدة المريضة بالزهري -الذي ينتقل عبر العلاقة الجنسية- العلاج المناسب قبل الأسبوع الـ 28 من الحمل فلن تكون هناك حالات وفاة للأجنة عند الوضع نتيجة لهذا المرض.
ويذكر أنه إذا لم يتم علاج هذا المرض أثناء الحمل فسوف يؤدي الأمر إلى الإجهاض أو ولادة طفل ميت أو الوضع قبل الموعد أو ولادة طفل ناقص النمو أو حتى وفاة المولود.
400.000 حالة وفاة سنوية
ويقدر الخبراء وجود ما يقرب من مليوني سيدة حامل يعانين من الزهري كل عام وأكثر من نصفهن ينقلن المرض للأجنة، كما تقدر منظمة الصحة العالمية معدلات الإصابة بالمرض في الدول النامية بما يتراوح بين 3 و 15% من السيدات في سن الإنجاب.
وفي إفريقيا وحدها يتسبب مرض الزهري فيما يقرب من 400.000 حالة وفاة للأطفال عند الميلاد كل عام.
وقد أثبت فريق من الباحثين من كلية لندن للصحة وطب المناطق الاستوائية أن إجراء مثل هذا الاختبار السريع للكشف عن المرض وتقديم العلاج المناسب هو أمر ميسور وغير مكلف.
وشرح بيوت أن "هذه الدراسة الأخيرة توضح أن اختبارات بسيطة للكشف عن مرض الزهري يمكن أن تشكل تقدما مؤثرا في جميع أنحاء العالم من المناطق الحضرية في الصين وبيرو إلى القرى النائية في شرق إفريقيا، بل في المناطق البعيدة في غابات الأمازون".
وفي إفريقيا وحدها يتسبب مرض الزهري فيما يقرب من 400.000 حالة وفاة للأطفال عند الميلاد كل عام.
وقد أثبت فريق من الباحثين من كلية لندن للصحة وطب المناطق الاستوائية أن إجراء مثل هذا الاختبار السريع للكشف عن المرض وتقديم العلاج المناسب هو أمر ميسور وغير مكلف.
وشرح بيوت أن "هذه الدراسة الأخيرة توضح أن اختبارات بسيطة للكشف عن مرض الزهري يمكن أن تشكل تقدما مؤثرا في جميع أنحاء العالم من المناطق الحضرية في الصين وبيرو إلى القرى النائية في شرق إفريقيا، بل في المناطق البعيدة في غابات الأمازون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق